مازال المجتمع الإماراتي محافظًا على الكثير من الطقوس الرمضانية الموروثة عن الأجداد إلى يومنا هذا على الرغم من غياب بعض الطقوس التي كان لها وقع خاص على النفوس، وعلى الأجيال التي تعاقبت. ومن تلك العادات (المسحراتية).
وهم الذين يطوفون في كل ليلة على بيوت القرية، أو المدينة، ويضربون الطبول لإيقاظ الناس للسحور. أما في الأيام الأخيرة من رمضان، فيمر (المسحراتية) على البيوت بعد العصر، ويتبعهم الأطفال لتدفع لهم أجورهم الرمزية، وسط بهجة الجميع، ولكن هذه العادة أصبحت شبه مندثرة.
مجالس شعرية
Main Categories: